المشاركات

132 - حديث ما النجاة ؟

صورة
 

131 - الاطمئنان في الصلاة

  شرح حديث: إذا قمت إلى الصلاة فكبر   عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ الْمَسْجِدَ. فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى. ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَدَّ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - السَّلاَمَ. قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ. فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى. ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَلَّمَ عَلَيْهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ» ثُمَّ قَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ. فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» حَتَّى فَعَلَ ذلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أُحْسِنُ غَيْرَ هذَا. عَلِّمْنِي. قَالَ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ. ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ. ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعاً. ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً. ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً. ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئنَّ جَالِساً. ثُمَّ افْعَلْ ذلِ

الحديث رقم 130 - فضل صلاة العشاء والصبح

  قال النبيﷺ "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله". رواه مسلم (٦٥٦ )

الحديث رقم 129

  ما بعث الله من نبي ، ولا كان بعده من خليفة إلا كان له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف ، وتنهاه عن المنكر ، وبطانة لا تألوه خبالا  فمن وُقِيَ السوء فقد وُقِيَ ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع ------------------------------------------------ الراوي:  أبو أيوب الأنصاري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5580 خلاصة حكم المحدث: صحيح ------------------------------------------------ الشرح: البطانة: الصاحب، وهو الذي يُعرّفه الرجل أسراره ثقة به, شبهه ببطانة الثوب  وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته، ويفضي إليه بسره، ويصدقه فيما يخبره به مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه   لا تألوه خبالا: أي لا تقصر في إفساد أمره لعمل مصلحتهم   وُقِيَ: من الوقاية ، اى ان من يحميه الله من فساد الأصحاب و الحاشية فسوف يمنعهم عنه و يحميه منهم    والمراد به إثبات الأمور كلها لله تعالى، فهو الذي يعصم من شاء منهم. فالمعصوم من عصمه الله، لا من عصمته نفسه. إذ لا يوجد من تعصمه نفسه حقيقة، إلا إن كان الله عصمه   و الله تعالى اعلم

الحديث رقم 128 - إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ

  قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، أو لم يدخل النار . قال : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن ، صحيح البخاري   ------------------------------------------------ الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3222 خلاصة الدرجة: [صحيح] ------------------------------------------------ الشرح:   هذا الحديث من جملة الأدلة التي استدل بها أهل السنة على أن من مات محققا للتوحيد، فمصيره الجنة، فإن كان من أصحاب الذنوب فمات وهو مصر عليها، فإنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وأدخله الجنة من أول مرة، وإن شاء أدخله النار فعذبه بذنبه، لكن في النهاية مصيره الجنة    قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: فحكي عن جماعة من السلف رحمهم الله منهم ابن المسيب أن هذا كان قبل نزول الفرائض والأمر والنهي. وقال بعضهم: هي مجملة تحتاج إلى شرح ومعناه: من قال الكلمة وأدى حقها وفريضتها. وهذا قول الحسن البصري. وقيل: إن ذلك لمن قالها عند الندم والتوبة ومات على ذلك. وهذا قول البخاري. وهذه التأويلات إنما هي إذا حملت الأحاديث على ظاهرها. وأما إذا

الحديث رقم 127 - إن الحسنات يذهبن السيئات

إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطىء ، فإن ندم و استغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع   ------------------------------------------------ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2097 خلاصة الدرجة: حسن ------------------------------------------------ الشرح: هذا الحديث يدل على أن الله تعالى يمهل العبد هذه المدة بعد ما يرتكب ذنباً لعله يستعتب ويستغفر ويعمل عملاً صالحاً يمحو الله به عنه سيئاته كما قال سبحانه وتعالى في كتابه: "إن الحسنات يذهبن السيئات"   و الله تعالى اعلم