المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

الحديث رقم 129

  ما بعث الله من نبي ، ولا كان بعده من خليفة إلا كان له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف ، وتنهاه عن المنكر ، وبطانة لا تألوه خبالا  فمن وُقِيَ السوء فقد وُقِيَ ، صححه الألبانى فى صحيح الجامع ------------------------------------------------ الراوي:  أبو أيوب الأنصاري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5580 خلاصة حكم المحدث: صحيح ------------------------------------------------ الشرح: البطانة: الصاحب، وهو الذي يُعرّفه الرجل أسراره ثقة به, شبهه ببطانة الثوب  وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته، ويفضي إليه بسره، ويصدقه فيما يخبره به مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه   لا تألوه خبالا: أي لا تقصر في إفساد أمره لعمل مصلحتهم   وُقِيَ: من الوقاية ، اى ان من يحميه الله من فساد الأصحاب و الحاشية فسوف يمنعهم عنه و يحميه منهم    والمراد به إثبات الأمور كلها لله تعالى، فهو الذي يعصم من شاء منهم. فالمعصوم من عصمه الله، لا من عصمته نفسه. إذ لا يوجد من تعصمه نفسه حقيقة، إلا إن كان الله عصمه   و الله تعالى اعلم

الحديث رقم 128 - إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ

  قال لي جبريل : من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، أو لم يدخل النار . قال : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : وإن ، صحيح البخاري   ------------------------------------------------ الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3222 خلاصة الدرجة: [صحيح] ------------------------------------------------ الشرح:   هذا الحديث من جملة الأدلة التي استدل بها أهل السنة على أن من مات محققا للتوحيد، فمصيره الجنة، فإن كان من أصحاب الذنوب فمات وهو مصر عليها، فإنه تحت المشيئة، إن شاء الله تعالى عفا عنه وأدخله الجنة من أول مرة، وإن شاء أدخله النار فعذبه بذنبه، لكن في النهاية مصيره الجنة    قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: فحكي عن جماعة من السلف رحمهم الله منهم ابن المسيب أن هذا كان قبل نزول الفرائض والأمر والنهي. وقال بعضهم: هي مجملة تحتاج إلى شرح ومعناه: من قال الكلمة وأدى حقها وفريضتها. وهذا قول الحسن البصري. وقيل: إن ذلك لمن قالها عند الندم والتوبة ومات على ذلك. وهذا قول البخاري. وهذه التأويلات إنما هي إذا حملت الأحاديث على ظاهرها. وأما إذا

الحديث رقم 127 - إن الحسنات يذهبن السيئات

إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطىء ، فإن ندم و استغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة ، حسنه الألبانى فى صحيح الجامع   ------------------------------------------------ الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2097 خلاصة الدرجة: حسن ------------------------------------------------ الشرح: هذا الحديث يدل على أن الله تعالى يمهل العبد هذه المدة بعد ما يرتكب ذنباً لعله يستعتب ويستغفر ويعمل عملاً صالحاً يمحو الله به عنه سيئاته كما قال سبحانه وتعالى في كتابه: "إن الحسنات يذهبن السيئات"   و الله تعالى اعلم

الحديث رقم 126 - من فعل الفعل ليراه الناس

من سمّعَ سمّعَ الله به . ومن راءى راءى الله به ، صحيح مسلم   ------------------------------------------------ الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2986 خلاصة الدرجة: صحيح ------------------------------------------------ الشرح: قال العلماء : معناه من رايا بعمله , وسمعه الناس ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيره سمع الله به يوم القيامة الناس , وفضحه .  وقيل : معناه من سمع بعيوبه , وأذاعها , أظهر الله عيوبه , وقيل : أسمعه المكروه , وقيل : أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه ليكون حسرة عليه , وقيل : معناه من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس , وكان ذلك حظه منه   سمَّعَ: بتشديد الميم، ومعناه: أظْهَرَ عمَلَهُ للنَّاس ريَاءً.   سمَّعَ الله به: أي فضَحه يومَ القيامة   قال التهانوي:السمعة: تكون في القول وقال ابن عبد السلام: السمعة أن يخفى عمله ثم يحدث به الناس قال ابن حجر: قال الخطَّابي: المعنى مَنْ عمل عملاً على غير إخلاص، يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزِيَ على ذلك بأن يُشهِّر اللهُ به ويفضحه ويُظهر ما كان يُبطنه، وقيل : مَن

الحديث رقم 125 حادثة الإفك

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ،  قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب ، فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوته تلك وقفل ، ودنونا من المدينة  قافلين ،  آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي ، فلمست صدري فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي ، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه ، وهم يحسبون أني فيه ، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل فساروا ،  ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش ، فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب ،  فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي ،  فبين

الحديث رقم 124 - العطس

عن رفاعة بن رافع: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم فى الصلاة . فلم يكلمه أحد. ثم قالها الثانية : من المتكلم فى الصلاة . فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء: أنا يا رسول الله. قال : كيف قلت. قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال النبي: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها ، حسنه الألبانى فى صحيح النسائي   ------------------------------------------------ الراوي: رفاعة بن رافع المحدث:الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 930 خلاصة حكم المحدث: حسن ------------------------------------------------ الشرح:   ابتدرها: تسارعوا و تسابقوا اليها   بضعة: البضع فى العدد من الثلاث إِلى التسع   والحديث استدل به على أن العاطس في الصلاة يحمد الله بغير كراهة وعلى جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور وعلى جواز رفع الصوت بالذكر ما لم يشوش

الحديث رقم 123 { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم }

عن أبى سعيد بن المعلى: كنت أصلي في المسجد ، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي ، فقال : ألم يقل الله : { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ثم قال لي : لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن ، قبل أن تخرج من المسجد . ثم أخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج ، قلت له : ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن . قال : { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته ، صحيح البخاري   ------------------------------------------------ الراوي: أبو سعيد بن المعلى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4474 خلاصة الدرجة: [صحيح] ------------------------------------------------ الشرح:   فدعاني: اى نادانى   فقلت يا رسول الله ، إني كنت أصلي:  اى انه اجابه بعد ان انهى الصلاة و اعتذر بعدم اجابته بانه كان يصلى     فقال : ألم يقل الله : { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم }: تأول القاضيان عبد الوهاب وأبو الوليد أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فرض يعصي المرء بتر