المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

120 - الدعاء وقت نزول الغيث

✅   وقت نزول الغيث هو وقت فضل ورحمة الله من الله على عباده ،  وتوسعة عليهم بأسباب الخير ، وهو مظنة لإ‌جابة الدعاء عنده .     وقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :     ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء وتحت المطر ) صححه الألباني .

119 - إذا عصفت الريح

5⃣   إذا عصفت الريح ▪ عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّ م - إذا عصفت الريح، قال: (( اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ))؛ متفق عليه.

118 - عند سماع صوت الرعد

صورة
4⃣ عند سماع صوت الرعد ⛈   ثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ     ▪ رواه البخاري في "الأ‌دب المفرد" (723) الأ‌لباني في "صحيح الأ‌دب المفرد" (556) .

117 - بعد نزول المطر

3⃣   بعد نزول المطر يقول صلى الله عليه وسلم بعد المطر: ( مُطرنا بفضل الله ورحمته ))؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: ((وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ))

116 - عند اشتداد المطر

صورة
🍃 ▪ 🍃 ▪ 🍃 ▪ 🍃 2⃣   عند اشتداد المطر ▪   كان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد المطر قال :   ( اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا‌َ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآ‌كَامِ وَالظِّرَابِ ، وَبُطُونِ الأ‌َوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) رواه البخاري (1014)

115 - عند نزول المطر

صورة
1⃣   عند نزول المطر   ▪   جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّ مَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري (1032) . وفي لفظ لأ‌بي داود (5099) أنه كان يقول : ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ) صححه الأ‌لباني . ويستحب التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإ‌نسان لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ :   فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم (898).

114 - التسامح *2

صورة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد جاء من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:   ((ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)) ( [1] )   متفق عليه. وهذا الحديث ذكره الإمام النووي -رحمه الله- في باب الصبر؛ لأن الإنسان حينما يحتدم الحنق في قلبه، ويمتلئ غيظاً وغضباً فإن السيطرة على النفس عند ذلك وكبح جماحها عن التعدي يحتاج إلى صبر عظيم، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:   ((ليس الشديد))   يعني: ليس الإنسان الشديد هو الشديد بالصُّرَعة، والمقصود بالصُّرَعة أي: الذي يصرع الناس كثيراً، فهو إنسان قوي يصرع الناس كثيراً، وإنما الشديد حقيقة والذي ينبغي أن تلتفت الأنظار إلى قوته وشدته هو من يملك نفسه عند الغضب، فمسألة الشدة في صرع الناس وغلبتهم بالعضلات المفتولة أمر يحصل للإنسان، ولربما حصل أيضاً لغيره من الحيوانات، ولكن هذا الإنسان الذي قد امتد بدنه وانفتلت عضلاته لربما يكون كالطفل الصغير إذا غضب، فيخرج عن طوره ويفقد سيطرته على نفسه، فيتكلم بما لا يعي ولا يعقل، ويطلق امرأته، ويسب نفسه، وإذا ذُكّر بذلك بعد هذا

113 - فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة والمراقبة وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات والاشتغال بالدنيا

قال حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي: لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت : نافق حنظلة . قال : سبحان الله ما تقول ؟ قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . يذكرنا بالنار والجنة . حتى كأنا رأي عين . فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات . فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا . فانطلقت أنا وأبو بكر ، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : نافق حنظلة . يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قلت : يا رسول الله نكون عندك . تذكرنا بالنار والجنة . حتى كأنا رأى عين . فإذا خرجنا من عندك ، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم . ولكن ، يا حنظلة ساعة وساعة ، ثلاث مرات ، صحيح مسلم ------------------------------------------------ الراوي: حنظلة بن حذيم الأسدي التميمي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو